– في يومين إنطلقت ثلاث وسائل اعلام أوروبية (لوموند الفرنسية ,انسامد.انفو الإيطالية و الاورنيوز الاوربية) في حملة شعواء ضد الحزب القومي التونسية و تتهمه بالعنصرية والتحريض على الكراهية ضد المهاجرين الأفارقة جنوب صحراء (الاجصيين) بتونس.
– هذه المؤسسات الإعلامية قصدت بحملتها تخويف الرأي العام التونسي من الحزب و خاصة التأثير في الحكومة التونسية ودفعها لقمع الحزب و إيقاف حملته الشعبية على “مشروع الاستيطان الاجصي بتونس”.
– المؤسسات الإعلامية الأوروبية تدافع على مشروع الاستيطان الاجصي بتونس المدعوم من الجخات الأوروبية التالية:
الاتحاد الاوروبية، اللجنة الاوروبية للتكوين و الفلاحة، المنظمة الفرنكفونية العالمية، جمعية فرنسا أرض اللجوء، الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الانسان، الجمعية الأوروبية لحقوق الانسان، منظمة أوروبا-الهجرة، الكنفدرالية السويسرية للهجرة الكريمة من اجل التنمية وجمعية التعاون لأجل تطوير البلدان النامية.
– السياسات الاوروبيةفي موضوع الهجرة مستوحات من تجربة القرن 19 و القرن 20 أين تم دعم المشروع الصهيوني بفلسطين للتخلص من المهاجرين اليهود القادمين من أوروبا الشرقية (خاصة روسيا و بولونيا).
– الاعلام الأوروبي يحاول الضغط على الأمة التونسية كي تستسلم لمشروع توطين الاجصيين في تونس و تمكينهم في كل المجالات مما ينتج عليه وضع مشابه للوضع الإسرائيلي-الفلسطيني في المستقبل. -أوروبا تحاول التخلص من أفواج المهاجرين الاجصيين في تونس وتحويل تونس الى الوجهة المفضلة للهجرة الاجصية مثلما حدث في أواخر القرن 19 و أوائل القرن 20 بفلسطين.
-أوروبا التي استعمرت بلدان افريقيا جنوب الصحراء ونهبت ثرواتها و شوهت ثقافتها و حطمت نفسية شعوبها و ارتكبت كل أنواع الجرائم فيها من القرن14 . هاهي تحاول تحاول اليوم التكفير عن ذنبها بتقديم الامة التونسية ككبش فداء و قربان بحجة الإنسانية و حقوق الانسان.
– السياسات الاوبية في دول افريقيا بعد الاستقلال كانت مساندة للأنظمة الفاسدة والانقلابات ونهب الثروات عبر شركاتها و التورط في الحروب الأهلية و المجازر العرقية-الدينية واليوم تريد هذه الدول تطهير نفسها وتاريخها عبر دعم مشروع توطين الاجصيين في تونس وإزالة الامة التونسية من الوجود و تحويل التونسيين الي لاجئين مشردين في بلدان الجوار .
– الحزب القومي التونسي ذو مواقف واضحة ومعلنة من البداية :
-1. الرفض المطلق و التام لمشروع توطين-استيطان أي أجانب في تونس و تحويلهم الى سرطان اجتماعي-سياسي و امني يقتل الامة التونسية مستقبلا.
-2. الاستعداد للتضحية التامة بالغالي و النفيس في مواجهة المؤامرة الاروبية على وجود وسيادة و مستقبل الامة التونسية.
– 3. العمل الدائم على فضح النوايا الأوربية تجاه تونس و محاولة ضرب الوطنية فيها و تفكيك الروابط الفكرية –العاطفية و الروحية الجامعة بين التونسيين عبر تمويل و دعم الجمعيات ووسائل الاعلام المشبوهة التي تدعي الدفاع على حقوق الانسان. – الحزب القومي التونسي يدرك تماما المسؤولية التاريخية الملقات على عاتقه في هذه اللحظة الحرجة والدقيقة أين تتكالب أوروبا والحركة القومية الاجصية و الخونة من الداخل لأجل القضاء على الأمة التونسية. ويدرك تماما انه سيتحول الى الوجهة الأولى لكل هجوماتهم و مؤامراتهم التشويهية –التحقيرية (بدأت منذ يوم 14 جانفي 2023 تاريخ انطلاق الحملة الشعبية بمعتمدية رواد من ولاية أريانة).
– الاتهام بالعنصرية والتعصب والتحريض على الكراهية سبق ان وجه لكل قادة و منظمات الحركة الوطنية التونسية إبان الاستعمار الفرنسي ( 1881-1956) و لذا فإن الحزب القومي التونسي يواجه نفس التهم و نفس الهجومات الإعلامية التي تعرض لها من سبقه من الأحزاب و المنظمات الوطنية التونسية التي ناضلت ضد الاستعمار.
– “تونس لن تكون فلسطين-السليبة ” والحزب القومي التونسي سيقاوم و سيواجه المخططات الاوربية مهما كان الثمن و مهما كانت التضحيات. تحيا تونس وتحيا الأمة التونسية وتحيا القومية التونسية و يحيا الجهاد القومي التونسي.
الحزب القومي التونسي
الديوان السياسي .
20 جانفي2023
0 تعليق