بيان 21 فيفري 2023 و ظهور العمالة الجمعياتية للعلن

هذا عنوان الفصل الرابع من تقرير الحزب القومي التونسي في إطار الحملة القومية ضد التدخلات و التمويلات الاجنبية في تونس.

– بتاريخ 21 فيفري 2023 أصدرت رئاسة الجمهورية التونسية بيانا تاريخيا ,وطنيا و ثوريا ضد مشروع الاستيطان/التوطين الافريقي-الجنوب-صحراوي بتونس ,هذا المشروع الذي يحظى بدعم القوى الغربية (الاوروبية-الامريكية ) و بتواطئ طيف كبير من الاحزاب الحاكمة ( بعد 2011) و المجتمع المدني الممول من الخارج ( ورد اسم اشهر الجمعيات و البلديات المتواطئة مع المشروع في تقرير “مشروع الاستيطان الاجصي و ازالة تونس من الوجود” ).

– و من الغد انطلقت حملة اعلامية مسعورة ضد رئاسة الجمهورية و الدولة التونسية بتهمة العنصرية و التحريض على الكراهية و انخرطت فيها وسائل اعلام اجنبية و تونسية و في يوم 23 فيفري 2023 تكونت في تونس جبهة معادية للدولة التونسية أطلقت على نفسها اسم “جبهة مناهضة الفاشية ” و ضمت ما يقارب 21 جمعية تونسية ( بالاشتراك مع جمعيات وشخصيات اجنبية) و اصدرت بيانا بتاريخ 23 فيفري 2023 بعنوان ” تونس لن تكون فاشية كما يريدها قيس سعيد”.

– لقد اعطى التمويل الأجنبي للجمعيات أكله، حيث ان الجمعيات اتخذت موقفا معاديا للدولة التونسية و مساندا للاجانب و خاصة للمخطط الاجنبي (الاوروبي) لتوطين الأفارقة الجنوب صحراويين بتونس . و هكذا تكونت جبهة علنية للعمالة و الخيانة (التحقت بها فيما بعد احزاب ونقابات اتهمت الدولة التونسية بالعنصرية كي تحظى بالدعم الخارجي (خاصة الامريكي-الاوروبي) في مسعاها للسيطرة والنفوذ في تونس .

– تورط الجمعيات الممولة من الخارج كان واضحا جدا في مشروع الاستيطان الاجصي والآن صار اكيدا في معاداته للدولة و للوجود التونسي أصلا.