بيان الحزب القومي التونسي إلى الأمة التونسية 

صيحة فزع من مخطط إزالة الأمة التونسية عبر الاستيطان الأجصي 

 سلام الى الأمة، 

– نظرا إلى:

 1. تكاثر أعداد المهاجرين من بلدان افريقيا جنوب الصحراء (الأجصيين) بصفة غير شرعية في البلاد التونسية. 

 2. الضغوط الأوروبية على الحكومة التونسية لأجل إستقبال المهاجرين الأجصيين المرحلين من أوربا أو المتوجهين إليها منذ سنة 2012 و ذلك نظرا لضعف الدولة التونسية بعد الثورة. 

و نؤكد على ما تقوم به الحكومات الأوروبية (خاصة الثلاثي الفرنسي والإيطالي والألماني) و الاتحاد الأوروبي بإبتزاز الحكومة التونسية لقبول توطين الأجصيين في تونس و تحسين معيشتهم للدرجة التي تغنيهم عن الهجرة لأوروبا. 

 3. التمويلات الأوروبية للمشاريع الهادفة لتوطين الأجصيين وتمكينهم في تونس: 

من قبل الإتحاد الأوروبي، منظمة الفرنكفونية العالمية، حكومات أوروبية متعددة تقوم يتمويل مشاريع الإسكان والتكوين والتربية والإدماج المهني-الإجتماعي-السياسي للمهاجرين الأجصيين في تونس عبر الجمعيات والبلديات. ونؤكد هنا أن التمويلات الأوروبية بعشرات ومئات المليارات واضحة تماما في هدف التوطين والإستيطان للأجصيين في تونس تعويضا لهم على حلم الهجرة لأوروبا. 

4. تكاثر الجمعيات والكنائس الأجصية ووسائل الإعلام الأجصية (إذاعات و مواقع الكترونية) بتونس إضافة إلى تكوين فرع لحزب أجصي في تونس (حزب الشعب الافريقي – ساحل العاج). 

لابد من الملاحظة هنا أن الأجصيين في تونس تجاوزو وضع المهاجرين الراغبين في تحسين ظروف حياتهم و تحول إهتمامهم للتنظم الديني والجمعياتي و الحزبي كأنهم مواطنون في بلادهم وهذا يحيلنا على نوايا إستيطانية في تونس.

5. وجود عقيدة قومية أجصية (تسمى عادة “المركزية الافريقية ” او “القومية السوداء”) تؤمن أن كل قارة أفريقيا هي حق للأجصيين وحدهم (تطلق عليهم تسمية “الزنوج”) و أن التاريخ و التراث التونسي هو تاريخ أجصي و أن سكان تونس من عرب و بربر هم غزاة أجانب يجب طردهم وتعويضهم بالمستوطنين الأجصيين. 

منظري هاته العقيدة (من “ماركوس قارفي” ل”انطا ديوب”) يعتبرون حضارة قرطاج كلها حضارة زنجية-أجصية  ويعتبرون أن الإسلام دين أجصي (سرقه العرب) و بالتالي يحاولون الإستيلاء على التراث والتاريخ التونسي لتشريع الإستيلاء على الوطن و الدولة التونسية فيما بعد. 

وبناء على ذلك فإن الأمة التونسية تواجه خطر مشروع إستيطان أجصي مدعوم أوروبيا يشابه مشروع الإستيطان الصهيوني بفلسطين.

و لذلك فإن الحزب القومي التونسي يطالب ب:

 1. ترحيل كل المهاجرين اللاشرعيين بتونس من كل الجنسيات.  

2. إيقاف العمل بكل الإتفاقيات و المعاهدات التي تفرض على الدولة التونسية إستقبال المهاجرين غير الشرعيين وتوطينهم بحجة أنهم لاجئين. 

 3. حل كل الكنائس الأجصية الي تحولت لأوكار شعوذة وتحيل، مع فرض تنظيم خاص على كل أنواع المعابد الأجنبية بتونس إضافة لتفعيل رقابة وزارة الشؤون الدينية ووزارة الداخلية. 

4. ايقاف كل المشاريع الممولة أجنبيا لتوطين وتمكين الأجصيين من الاستقرار والتوطن بتونس. 

 5. فرض رقابة على كل الجمعيات الأجصية ومنع كل تنظم حزبي وسطهم و مراقبة أنشطتهم بكل أنواعها. 

6. القيام بحملات تفتيش على كل المصانع والحضائر والمطاعم و كل أماكن العمل التي تشغل المهاجرين الأجصيين غير الشرعيين في مخالفة صريحة لقانون تشغيل الأجانب، مع ضرورة معاقبة المشغلين و فرض الرقابة الأمنية على كل عملية تشغيل الأجانب. 

7. منع عمليات الكراء للمهاجرين الأجصيين غير الشرعيين وفرض الرخصة الأمنية على كل عملية كراء للأجانب.

” لا استيطان لا توطين تونس للتونسيين “

#حملة_توانسا_ضد_الإستيطان_الأجصي

تونس، في 26 نوفمبر 2022                                                                    الحزب القومي التونسي                                                  الديوان السياسي                                        الرئيس : سفيان بن الصغير 


0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *