- اليوم 20 مارس 2021 الذكرى التقليدية رقم 65 لعيد الاستقلال وين تقوم السلط العمومية بتمثيلية الاحتفال و تتزين الشوارع و المفترقات بعلم تونس و لافتات الاحتفال بكل اعتزاز بالاستقلال و تضحيات الشهداء.
- في حالتنا التونسية فانو المناسبة رسمية وتقليدية و تمثيلية علخر لنو المستعمر الفرنساوي خرج بجيوشو و مؤسساتو السياسية-الإدارية و غيرها و لكن نفوذو قعد يتمارس بكل صراحة و استفزاز زادا. و السنا بالذات فما نايب برلمان تونسي ( ياسين العياري) استدعوه للمحاكمة في فرانسا لنو تواجه مع شركة بترول فرنسية-نمساوية في انتهاك واضح للسيادة التونسية.
- في تونس مزالت شوارع و أنهج تحمل أسامي استعمارية و خاصة اسم “جزار بنزرت : شارل ديغول ” , في تونس مزالت اللوغة الفرانساوية بكل نفوذها في التعليم ( اللوغة الثانية و لوغة العلوم و التقنيات الأولى ) ,القانون ,الإدارة و الاعلام. مازالت فرانسا هي الوجهة الأولى للبعثات العلمية للخارج و مازلات النخبة الفرنكفونية-الفرنكوفيلية حضارة بقوة سياسيا ,ثقافيا ,إعلاميا وإداريا .
- في تونس اليوم مزالت “اتفاقية الملح ” الي تربط شركة “كوتوزال” بالدولة التونسية و فما شركات فرنسية ( خاصة صوفريكو) مسيطرة على الاستشارات العمومية في اغلب الميادين ( من التعليم للاقتصاد). الدولة الفرنسية مزالت هي المقرض الأول لتونس و مزلات هيا مصدر الاستثمارات الأول في تونس.
- المستعمر الفرنسي خرج من تونس ,اما متحررتش منو نهائيا وتونس مستكملتش استقلالها .العلاقات التونسية-الفرنساوية رجعت لما قبل الاستعمار وين كانت فرانسا هيا صاحبة النفوذ الأقوى في تونس ووين كانت تونس ” انزاسة فرانسا ” الي طابت.
-الاستقلال الرسمي كان مرحلة ضرورية في مسار التحرر التونسي الكامل الشامل من النفوذ الفرنسي و حاليا هذا الاستقلال محتاج استكمال و دعم ب:
- مراجعة أسماء الانهج والشوارع التونسية بسحب كل التسميات الاستعمارية للشخصيات السياسية الفرانساوية و تعويضها بأسماء مناضلي وشهداء الحركة الوطنية التونسية.
2.أخذ نسخ من الارشيفات الفرانساوية المتعلقة بتونس أيام الاستعمار ثم تعريبها ونشرها للعموم.
- سن قانون تجريم الاستعمار الفرانساوي.
4.الغاء نشر القوانين و النصوص الرسمية بالفرانساوية سواء ورقيا او الكترونيا باستثناء المسايل التقنية.
5.الغاء اللافتات الفرانساوية بالمؤسسات العمومية او بالطرق العامة.
- مراجعة الاعتماد على الفرانساوية في التعليم و تحويلها للوغة اختيارية و الاعتماد على الانقليزية عوضها في المواد العلمية/التقنية و هذا في كل مراحل التعليم ابتداء بالأساسي و ختما بالعالي و بالتكوين المهني زادا.
7.الحصول على كل التسجيلات الصوتية/المصورة لتونس في العهد الاستعماري وإتاحتهم للتونسيين.
8.الغاء عقد استغلال الملح التونسي مع شركة كوتوزال الفرانساوية.
- فتح تحقيق تاريخي على فضاعات الاستعمار الفرانساوي من 1881 ل1961 يوضح أعداد القتلى/الجرحى/المخفيين/المجندين/الشهداء/السجناءو زادا اعداد المغتصبات مرتبين حسب الوقتوالأماكن مع زادا حجم الاستغلال المالي/الاقتصادي الفرانساوي لتونس و حجم الثروة التونسية المنهوبة ونشر النتايج للعموم التوانسة.
-10. سن قانون دستوري يمنع الحكومة التونسية من إبرام أي قرض مع فرانسا او أي دولة و مؤسسة أجنبية أخرى ” قانون السيادة المالية التونسية “.
الحزب القومي التونسي.
الديوان السياسي.
رئيس الحزب : سفيان بن الصغير
0 تعليق