بيان: موقف الحزب القومي التونسي من مبادرات التقارب والتفاهم التونسي الأوروبي


تونس في 18 جويلية 2023.

بسم الله الرحمن الرحيم السلام على الامة التونسية المجيدة، أما بعد :

ما أجمل التقارب و التفاهم بين تونس والإتحاد الأوروبي لو كان على أساس المعاملة بالمثل وفي إطار تحقيق المصالح المشتركة وإحترام سيادة الجميع.

ولكن هذا التفاهم والتقارب لا زال بعيد المدى بما أن أوروبا مازالت إلى الآن:

– تتعمد التدخل في الشأن الداخلي التونسي.

– تعمل على توفير الدعم والمساندة لأطراف سياسية تجردت من انتمائها لتونس.

– توفر الدعم المالي و الغطاء السياسي لتوطين الأجصيين ببلادنا عبر تمويل مشاريع تحت عناوين حقوق الإنسان والتمكين والتوطين.

– تدعم ماليا و سياسيا جمعيات ونقابات و وسائل إعلام تونسية لضرب الدولة التونسية.

– تخول لسفرائها العبث في بلادنا بلا حسيب ولا رقيب متجاوزين مهامهم الدبلوماسية المتعارف عليها.

– تخصص المليارات سنويا تنفقها على المجتمع المدني حتى تضمن ولاء النشطاء به وان كانوا من حاملي للجنسية التونسية.

ومن غير الوارد حاليا وجود أي نوع من التفاهم الحقيقي مع الأوروبيين وهم الذين تآمروا على تونس ولا زالوا يفعلون و إنه من السذاجة تصديق حسن نواياهم ما لم توجد ضمانات ومؤشرات واقعية وملموسة لذلك ولن توجد.


إن العلاقات التونسية الاوروبية يجب أن يعاد بناؤها من جديد بما يخدم المصلحة التونسية على أسس الإحترام و المساواة والمعاملة بالمثل ولا يمكن بأية حال تحقيق تلك الغاية قبل القضاء على النفوذ الأوروبي وعقليته المتعالية في بلادنا.

ولذلك فإن الحزب القومي التونسي يجدد التذكير بأن إنهاء النفوذ الأجنبي ببلادنا يحتاج تحقيق جملة من المطالب والتي تدعو إليها الحملة القومية ضد التدخلات و التمويلات الاجنبية في تونس وهي كالتالي:

1 . منع كل أشكال الدعم أو المساعدات أو التمويلات الأجنبية على الجمعيات والنقابات وسائل الإعلام و البلديات التونسية.

2. حل الجمعيات التونسية التي تلقت تمويلات أجنبية لخدمة مشروع توطين الأجصيين بتونس.

3. طرد ومنع نشاط الجمعيات الأجنبية بتونس.

4. حصر نشاط التمثيليات الدبلوماسية الأجنبية (سفارات و قنصليات) في ما يهم جاليتهم و علاقتهم المباشرة بالحكومة التونسية ومنعهم من أي تدخل في الشؤون التونسية و من اي تمويل او دعم لأي جهة تونسية.

5. فرض مراقبة امنية صارمة على كل أنواع النشاط الأجنبي في تونس مهما كان نوعه.

6. طرد المؤسسات الاعلامية الأجنبية التي تهاجم الدولة التونسية و تجريم العمل لفائدتها.

7. فرض الرقابة الامنية و الترخيص الأمني المسبق على اي نشاط إعلامي أجنبي في تونس.

وبالمناسبة نجدد توجيه الدعوة لكل الأحزاب والجمعيات والنقابات ممن بقي فيها نفس وطني للإنضمام إلى جبهة موحدة ضد التدخلات والتمويلات الأجنبية مهما كان مصدرها.

تحيا تونس، تحيا الامة التونسية معتمدة على ذاتها سيدة لمصيرها.


الحزب القومي التونسي

الديوان السياسي

بيان: موقف الحزب القومي التونسي من مبادرات التقارب والتفاهم التونسي الأوروبي


الحزب القومي التونسي

الحزب القومي التونسي

1 تعليق

أنور · 18/07/2023 في 3:14 م

تحيا تونس

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *