بيان: رد الحزب القومي التونسي على بيانات الخيانة تونس
في 07جويلية 2023.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الامة التونسية المجيدة، أما بعد :
بعد تطورات الأحداث التي تشهدها صفاقس في الأيام الأخيرة بعد تكاثر أعداد المستوطنين واختيارهم لمدينة صفاقس كنواة لتركزهم الإستيطاني ما أثار سخط ورفض التونسيين و أنتج أحداث عنف أستشهد فيها مواطن تونسي على يد بعض المستوطنين.
خرج علينا جهابذة المجتمع المدني الحقوقي و بعض الأحزاب والشخصيات السياسية لإدانة رفض المواطنين لمظاهر الإستيطان الأجصي واتهام التونسيين و خاصة أهالي صفاقس بالعنصرية و التنديد بتدخل السلط الأمنية.
اذ في بيان مخزي وقعت عليه قائمة من 28 بين جمعيات تونسية و أخرى أجنبية و نقابات ممن يتلقون تمويلات أجنبية، إنطلقو في التنديد بإعتقال المستوطنين المخالفين للقانون رافضين عملية ترحيل عدد منهم.
و في سابقة خطيرة، استخدامت هذه المنظمات الموقعة على البيان مصطلح “الشعبين” في اشارة للمواجهات بين المواطنين التونسيين و المستوطنين وهو مؤشر خطير يبين تطور المشروع الأوروبي لتوطينهم بتونس وإعتبارهم كشعب ثاني في تونس وليس مجرد مهاجرين غير شرعيين.
وفي بيانات اخرى لعبت بعض الأحزاب السياسية على وتر الجهوية وتصوير القضية كإحتقار من الدولة لمنطقة صفاقس مع استغلال الأحداث لتصفية حسابات سياسية مع السلطة.
ومن العار ان نطالع بيان لأحد قادة التيارات السياسية يصرح بشعوره ” بالعار للانتماء إلى الشعب التونسي”.
إن هذه المواقف من الجمعيات الحقوقية و السياسيين و بعض الأحزاب والنقابات تعد خيانة للأمة التونسية وتطلعها للتحرر من التبعية الأجنبية و هي خيانة لشهداء الأمة ممن ضحو بأرواحهم لتكون تونس سيدة قرارها وصانعة مصيرها.
ومن الملاحظ ان الجامع المشترك بين هذه الكيانات التي تجندت ضد الدولة والأمة التونسية هو إدعائهم الدفاع عن حقوق الإنسان متناسين حقوق التونسيين و الأخطر هو تلقيهم علنا لتمويلات أجنبية من دول و سفارات و منظمات تستهدف بلادنا وإشتراكهم في علاقات و شراكات مع جهات أجنبية تعمل لتقويض أسس الأمة و تهديم الدولة.
وبذلك يجدد الحزب القومي التونسي التذكير بضرورة الوعي بأن الخطر الحقيقي الذي يغذي هذه الكيانات الحقوقية والسياسية و النقابية والاعلامية هو التمويلات الاجنبية التي يستعينون بها على الدولة والأمة التونسية.
كما نذكر الأمة التونسية بأن مطالب “الحملة القومية ضد التدخلات و التمويلات الاجنبية في تونس” تتمثل في:
1. منع كل أشكال الدعم أو المساعدات أو التمويلات الأجنبية على الجمعيات والنقابات وسائل الإعلام و البلديات التونسية.
2. حل الجمعيات التونسية التي تلقت تمويلات أجنبية لخدمة مشروع توطين الأجصيين بتونس.
3. طرد ومنع نشاط الجمعيات الأجنبية بتونس.
4. حصر نشاط التمثيليات الدبلوماسية الأجنبية (سفارات و قنصليات) في ما يهم جاليتهم و علاقتهم المباشرة بالحكومة التونسية ومنعهم من أي تدخل في الشؤون التونسية و من اي تمويل او دعم لأي جهة تونسية.
5. فرض مراقبة امنية صارمة على كل أنواع النشاط الأجنبي في تونس مهما كان نوعه.
6. طرد المؤسسات الاعلامية الأجنبية التي تهاجم الدولة التونسية و تجريم العمل لفائدتها.
7. فرض الرقابة الامنية و الترخيص الأمني المسبق على اي نشاط إعلامي أجنبي في تونس.
وتحيا تونس، تحيا الأمة التونسية حرة مستقلة عظيمة وسيدة مصيرها أبد الدهر.
الحزب القومي التونسي الديوان السياسي
0 تعليق