بيان: الحقوقية الممولة من الخارج والصمت تجاه القمع الاستعماري الفرنسي في كاليدونيا الجديدة
تونس في 25جوان 2024.
بسم الله الرحمن الرحيم السلام على الامة التونسية المجيدة، أما بعد :
عادت المواجهات ضد الأمن الفرنسي إلى كاليدونيا الجديدة بعد اعتقال 7 وطنيين مؤيدين للاستقلال وابعادهم إلى فرنسا لمحاكمتهم بتهمة تحريض مواطني بلادهم ضد الاحتلال الفرنسي. واذ يجدد الحزب القومي التونسي تأكيده على دعم إرادة شعب كاليدونيا الجديدة في الاستقلال عن الاحتلال الفرنسي وتقرير مصيره. فإنه :
- يستنكر صمت الإعلام في تونس عن العنف والعنصرية التي تمارسها فرنسا بينما كان قد خاض حربا شعواء ضد السلطة التونسية عندما قررت تطبيق القانون على المستوطنين.
- يستنكر صمت الجمعيات الحقوقية التي طالمة كانت شرسة في هجومها ضد بلادها تونس لكنها ابتلعت لسانها أمام العنصرية والهمجية الفرنسية ولم نسمع لها شبه موقف من انتهاك حقوق الوطنيين في كاليدونيا الجديدة.
- يستنكر صمت الاحزاب الي طالما تدعي الديمقراطية لكنها صمتت عندما ضربت فرنسا قيمهم الديمقراطية في كاليدونيا الجديدة بالعمل على التلاعب بالانتخابات.
- يستنكر صمت النقابات التي سبق وشاركت في حملة اتهام السلطة التونسية العنصرية والمس من الحريات الديمقراطية.
وتحيا تونس، تحيا الامة التونسية سيدة على مصيرها
الحزب القومي التونسي
الديوان السياسي
0 تعليق